google-site-verification=pldzXERVkRfohJzamPFn1JRr1tjnm-gPAdZYwOPSc-Y غزوة بدر… سيُهزمُ الجمع ويُوَلُّون الدُبُر

القائمة الرئيسية

الصفحات

غزوة بدر… سيُهزمُ الجمع ويُوَلُّون الدُبُر

غزوة بدر,غزوة بدر الكبرى,قصة غزوة بدر الكبرى,بدر,الملائكة في غزوة بدر,غزوة,شرح غزوة بدر,سبب غزوة بدر,قصة غزوة بدر,غزوة أحد,غزوة بدر واحد,معركة بدر ,غزوة بدر كاملة,أحداث غزوة بدر,اسباب غزوة بدر,تاريخ غزوة بدر,غزوة بدر للاطفال,متى وقعت غزوة بدر, قصة بدر,غزوة بدر يوم الفرقان,غزوة بدر الكبرى كاملة,غزوة بدر الكبرى موضوع,معجزة غزوة بدر الكبرى غزوة بدر الكبرى مختصرة,غزوة بدر الكبرى والصغرى,غزوة بدر أبوسفيان

 غزوة بدر… سيُهزمُ الجمع ويُوَلُّون الدُبُر

غزوة بدر (وتعرف بغزوة بدر الكبرى ويوم الفرقان) هي أول غزوة يخرج فيها النبي ﷺ مع المسلمين ويقاتلوا فيها المشركين.

ولعل البعض يتساءل لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم؟ سميت بذلك نسبة إلى منطقة بدر وهي بئر بين مكة والمدينة حيث وقعت المعركة.

سبب غزوة بدر

لما علم رسول الله ﷺ بخروج قافلة ضخمة لقريش - بقيادة أبي سفيان بن حرب - عائدة من الشام؛ كانت تلك فرصة مناسبة للمسلمين لكي يستردوا بعضاً من حقوقهم وأموالهم التي سُلبت من المهاجرين ظلماً وعدواناً. 

متى كانت غزوة بدر؟

وقعت غزوة بدر في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة 2 هـ.

المشاورة الأولى للصحابة (في المدينة)

فشاور النبي أصحابه حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه، فقال سعد بن عبادة : "إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكباد الإبل الغماد لفعلنا". 

خروج جيش المسلمين من المدينة إلى بدر

فندب رسول الله ﷺ الناس للخروج وخطب فيهم قائلاً: " هذه عير قريش فيها أموالكم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها" ولم يعزم رسول الله ﷺ على أحد بالخروج ولم ينكر على من قعد عن الخروج، وذلك ظناً أنه لن يقع قتال أصلاً فيهجم المسلمون على القافلة يستردون أموالهم منها ويرجعون سالمين غانمين.

عدد جيش المسلمين

وأعد رسول الله ﷺ جيشاً صغيراُ قوامه بضعةَ عشر وثلاثمائة وقيل تحديداً 314 صحابي أكثرهم من الأنصار، وكان كل ثلاثة أفراد يحمَّلون على بعير، ولم يكن معهم إلا فرسان: فرس للزبير بن العوام وفرس للمقداد بن الأسود وخرجوا من المدينة في الثاني عشر من رمضان في السنة الثانية من هجرة النبي ﷺ.

خروج جيش المشركين من مكة إلى بدر

علم أبو سفيان بخروج المسلمين إليه وإلى قافلته، فبادر بتحويل مسار القافلة إلى طريق آخر وأرسل ضمضم بن عمرو إلى قريش يبلغهم بما عزم عليه المسلمون، فلما وصل إلى مكة حلَّ رحله وجدع أنف بعيره ونادي بأعلى صوته: "يا معشر قريش، اللطيمةَ، اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ، الغوثَ"

عدد جيش المشركين

جهز المشركون جيشاً قيل أن عدده ألف مقاتل منهم مائتي فارس وكام معهم عدد كبير من الإبل لاطعام الجيش، فكانوا ينحرون يوماً تسعاً ويوماً عشراً من الإبل.

موقف المسلمين من خروج جيش المشركين

لما علم رسول الله ﷺ بخروج جيش من مكة، استشار أصحابه، وعندها تزعزعت قلوب بعض الناس خشية اللقاء فنزلت آيات من سورة الأنفال من قوله تعالى: " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون…" إلى قوله تعالى: "ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون"

المشاورة الثانية للصحابة (عند بدر)

وقال رسول الله ﷺ: " أشيروا علي أيها الناس" فقام أبو بكر وعمر والمقداد وأحسنوا القول، ولكن ظل رسول الله يرددها "أشيروا علي أيها الناس" ففطن سعد بن معاذ زعيم الأنصار أن رسول الله يريد أن يسمع رأي الأنصار، فقال: والله، لكأنَّك تريدنا يا رسول الله، قال: "أجل"، قال: قد آمنَّا بك، وصدَّقناك، وشهدنا أنَّ ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على  السَّمع والطاعة لك، فامضِ يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر، فخضته لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوَّنا غدًا، إنا لصَبْرٌ في الحرب صِدْقٌ عند اللقاء، ولعلَّ الله يُريك منَّا ما تَقَرُّ به عينك، فسِرْ بنا على بركة الله، فسُرَّ رسول الله ﷺ لذلك، وقال: "سيروا وأبشروا، فإن الله - تعالى - قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم".

أرض المعركة

نزل الرسول محمد والمسلمون عند أدنى ماء من مياه بدر، فقال الحباب بن المنذر للرسول: «يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل؟ أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟»، قال: «بل هو الرأي والحرب والمكيدة»، قال: «يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل، فانهض يا رسول الله بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم فننزله ونغور ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضًا فنملؤه ماءً ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون»، فأخذ الرسول محمد برأيه ونهض بالجيش حتى أقرب ماء من العدو فنزل عليه، ثم صنعوا الحياض وغوروا ما عداها من الآبار.


ووصل جيش المشركين إلى أرض بدر فلما رأوا جيش المسلمين أثير فيهم الرعب دب الخلاف بينهم هل يعودون أم يقاتلون، ولكن أبو جهل قائد الجيش رفض العودة وأصر على القتال.

بداية المعركة

بدأت المعركة في يوم السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من هجرة النبي ﷺ إلى المدينة.


خرج ثلاثة من المشركين يطلبون المبارزة وهم: عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، فخرج إليهم من جيش المسلمين حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث فأجهزوا على ثلاثي الكفر.


وبدأ هجوم المشركين بعد ذلك مباشرة لما رأوا من قتل مبارزيهم، وثبت المسلمون أمام هذا الهجوم وشعارهم أحدٌ أحد وأذن رسول الله ﷺ للمسلمين بالهجوم وشجع المسلمين بقوله تعالى: "سيهزم الجمع ويولون الدبر" 


وقاتل المسلمون في غزوة بدر بنظام عسكري جديد على العرب الذين اعتادوا حرب الكر والفر، ألا وهو نظام الصفوف عملاً بقوله تعالى: " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص


وأنزل الله الملائكة تقاتل مع المسلمين؛ قال تعالى:" إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا منهم فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"

وقال رسول الله ﷺ: "هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب"


وقُتل قائد جيش المشركين عمرو بن هشام (أبو جهل)، وقد قتله الصبيان معاذ بن عمرو ومعاذ بن عفراء. اضطرب الجيش لمقتل قائده وبدأ الجنود في الفرار والانسحاب.

وانتصر المسلمون…

انتهت المعركة وانتصر المسلمون على الكفار، واستُشهد من جيش المسلمين 14 رجلاً، ثمانية من الأنصار وستة من المهاجرين

وقُتل من الكفار سبعون وأُسر سبعون آخرون اختلف الصحابة ما يفعلون بهم، وأقرَّ رسول الله ﷺ فيهم الفدية لعتقهم و العفو عنهم، وعاتبه ربه على ذلك في قوله تعالى: "ما كان لنبي أن يكون له من أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم"


نتائج غزوة بدر

  • انتصر المسلمون.

  • قويت شوكة المسلمين في المدينة وصارت لهم هيبة في جزيرة العرب.

  • أصبح هناك دخل إضافي لدولة الإسلام وهو غنائم الجهاد.

  • قتل عدد من زعماء قريش وانكسار شوكتهم في جزيرة العرب.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات