google-site-verification=pldzXERVkRfohJzamPFn1JRr1tjnm-gPAdZYwOPSc-Y غزوة احد … الله مولانا ولا مولى لكم

القائمة الرئيسية

الصفحات

غزوة احد … الله مولانا ولا مولى لكم

غزوة احد,غزوة أحد,غزوة,احد,غزوة احد والدروس المستفادة,غزوة بدر,غزوة أحد قصة غزوة أحد,احداث غزوة أحد,أحداث غزوة أحد,أسباب غزوة أحد,معركة احد,غزوات الرسول,غزوة تبوك,غزوة مؤتة,جبل احد, غزوات,قصة خالد بن الوليد في غزوة أحد,أحداث الغزوة (غزوة أحد),غزوات الإسلام الأولى,غزوات سيدنا محمد,معركة احد بدر الكبرى حطين عين الغزوات,أحد,الغزوات الإسلامية,جبل أحد,معركة أحد

غزوة احد … الله مولانا ولا مولى لكم

سبب غزوة أحد

بعد هزيمة جيش قريش في غزوة بدر، أراد زعماء قريش أن ينتقموا من المسلمين و يستعيدوا هيبتهم ومكانتهم في جزيرة العرب.

وكذلك لأن المسلمين قد قويت شوكتهم وازداد نفوذهم وصاروا يشكلون خطراً على طريق التجارة للشام.

متى وقعت غزوة أحد؟

وقعت الغزوة في السابع من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة، أي بعد عام تقريباً من غزوة بدر الكبرى التي وقعت في رمضان من العام الثاني للهجرة.

لماذا سميت غزوة احد بذلك؟

سميت غزوة أُحُد بذلك نسبةً إلى جبل أُحد وهو جبل بالقرب من المدينة المنورة، حيث وقعت المعركة.

استعداد المشركين لغزوة احد

  • ذهب بعض قادة قريش إلى أبي سفيان بن حرب يطلبون منه المال لتجهيز الجيش، وذلك بعدما عاد من التجارة بأرباح كبيرة، فوافق على الفور رغبةً في الإنتقام من المسلمين

  • وبعثت قريش إلى القبائل المجاورة تحضهم على الخروج معهم لقتال المسلمين، ومنهم من وافق حتى وصل جيش قريش وأحلافها إلى ثلاثة آلاف مقاتل مع ثلاثة آلاف من البعير ومائتي فارس وخمسة عشر من النسوة لتشجيعهم على القتال ولئلا ينسحبوا من القتال.

  • وكان أبو سفيان هو القائد العام لجيش المشركين وكان الفرسان بقيادة خالد بن الوليد بمعاونة عكرمة بن أبي جهل.

استعداد المسلمين لغزوة أحد

  • لما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخروج جيش مكة للقتال، استشار الصحابة وكان قد رأى رؤيا فقال: "قد رأيت والله خيرًا رأيت بقرا تذبح، ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة" والمقصود بالبقر التي تذبح هو عدد من الصحابة يقتلون، أما المقصود  "الثِلم" الذي يحصل للسيف فهو إصابة أحد أهل بيت النبي.

  • ثم قال لأصحابه: "لو أنا أقمنا بالمدينة ثم دخلوا علينا فيها قاتلناهم؟" قالوا يا رسول الله ما دُخل علينا فيها في الجاهلية، أيُدخل علينا فيها في الإسلام؟ فقال: "شأنكم إذا" ثم لبس لأمته وهي عدة الحرب والسلاح، فقالت الأنصار: رددنا على رسول الله ﷺ رأيه فجاءوا فقالوا: يا نبي الله شأنك إذاً. فقال: "ماكان لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل"
  • وجهز الرسول ﷺ جيشاً قوامه ألف مقاتل، ورفض خروج أسامة بن زيد وزيد بن ثابت لصغر سنهما وقتها، ولما تحرك الجيش وخرج من المدينة، عاد رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول بثلث الجيش إلى المدينة واختلف فيهم الصحابة ففئة قالت نقاتلهم وفئة قالت لا نقاتلهم، فنزل قول الله تعالى: "فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا" وبقى من الجيش سبعمائة مقاتل

أرض المعركة ووصول المسلمين

  • كانت المعركة عند أحد السفوح الجنوبية لجبل أُحد القريب من المدينة.

  • ولما وصل المسلمون لأرض المعركة، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً صغيراً من الرماة - خمسين رامياً - على هضبة مشرفة على أرض المعركة، وجعل قائدهم عبد الله بن جبير، وقال لهم: " لا تبرحوا، إذا رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإذا رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا"

  • ونادى الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحابة حاملاً سيفه: "من يأخذ السيف بحقه" فأحجم القوم، وقام أبو دجانة قائلاً: أنا آخذه يا رسول الله بحقه؟ قال:" ألا تقتل به مسلماً ولا تغربه عن كافر" وكانت له عصابة حمراء إذا اعتصب بها عُلِم أنه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ السيف من يد الرسول الله صلَّى الله عليه وسلم تعصَّب وخرج يقول: 

أنا الذي عاهدني خليلي           ونحن بالسفح لدى النخيـلأ

لاَّ أقوم الدهر في الكيول          أضرب بسيف الله والرسـول


بداية المعركة

  • جعل رسول الله ﷺ الراية لمصعب بن عمير وجعل الزبير قائداً لجناح وعمرو بن المنذر قائداً للجناح الآخر وكانت راية المشركين لطلحة بن أبي طلحة.

  • بدأ القتال بين الطرفين و سريعاً ما ظهرت بوادر النصر للمسلمين والهزيمة للمشركين، وبدأ جيش المشركين في الفرار والانسحاب وظن الرماة أن المعركة قد انتهت لما رأوا المسلمين يحصلون الغنائم وقررت طائفة كبيرة منهم النزول للغنيمة وكانوا أربعين رجلاً، وحاول قائدهم عبد الله بن جبير أن يمنعهم ولكنهم عصوا، فبقى هو وتسعة آخرون معه حيث أمرهم رسول الله ﷺ.

ما نتج من عصيان الرماة

  • وكان نزول الرماة هي الحادثة الفارقة الأولى للمعركة، حيث فطن لذلك خالد بن الوليد وفي هجوم مرتد استطاع هو وفرقة الفرسان أن ينقضوا على من بقي من الرماة فقتلوهم جميعاً.

  •  وعاد المشركون للقتال من جديد وانقلبت الأمور على المسلمين، بل ووصل بعض من المشركين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما تفرق عنه أصحابه، وظل ينادي: "إليّ يا فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله"

  • واستطاع عتبة بن أبي وقاص الزهري أن يصل إلى الرسول ويكسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن آخر من كسر أنفه، ولما رأى أبو دجانة ما يحدث أسرع إلى الرسول ﷺ وألقاه أرضاً ونام عليه يتلقى عنه الضربات وجاء نفر من أصحاب النبي ﷺ ليدافعوا عنه وقُتلوا جميعاً وظل بعض الصحابة يتوافدون لحماية الرسول ﷺ.

إشاعة مقتل النبي ﷺ

 وصرخ صارخ: "ألا إن محمدا قد قتل" وشاع ذلك بين المسلمين وكانت تلك هي الحادثة الفارقة الثانية في المعركة، حيث توقف كثير من المسلمين عن القتال وأصبحوا أثلاثاً: ثلث جريح، وثلث قتيل، وثلث منهزم، وكان في ذلك الأثناء نفر ممن حول النبي صلى الله عليه وسلم يصدون عنه المشركين، إلى أن أصعدوا رسول الله ﷺ على صخرة عالية حتى قلت حدة المشركين ورغبتهم في قتله، وعاد لباقي الجيش صوابه لما أدركوا أن النبي ﷺ مازال حيا، وتجمعوا حول صخرة النبي ﷺ حتى دفعوا المشركين تماماً.

جرح الرسول ﷺ في غزوة أحد

من حديث أنس رضي الله عنه قال: "إن رسول الله ﷺ كسرت رباعيته يوم احد وشُج في رأسه، فجعل يسلت الدم عنه ويقول: "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله" فنزل قول الله تعالى: "ليس لك من الأمر شئ"

 استشهاد حمزة عم النبي ﷺ

استُشهد سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم النبي ﷺ على يد وحشي وقد مثلت به هند بنت عتبة وشقت عن بطنه وأخذت كبده فلاكته ثم لفظته، ولما علم رسول الله ﷺ بمقتله وما فعلوا به حزن حزنا شديداً، وورد عن ابن مسعود:"ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم باكياً قط أشد من بكائه على حمزة بن عبد المطلب، وضعه في القبلة، ثم وقف على جنازته، وانتحب حتى نشع من البكاء" وقال: "لن أصاب بمثلك أبداً، ما وقفت قط موقفاً أغيظ إليَّ من هذا

بعد المعركة

استُشهد من المسلمين سبعون، واختلف فيمن مات من الكفار فقيل اثنان وعشرون وقيل ثلاثة وعشرون وقيل غير ذلك.

غسيل الملائكة

سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول عن قتْلِ حنظلةَ بن أبي عامرٍ بعد أن التقَى هو وأبو سفيانَ بن الحارثِ حين علاهُ شدّادُ بن الأسودِ بالسيفِ فقتلهُ: "إنّ صاحبكُم تُغَسّله الملائكةُ فسألوا صاحبتهُ فقالتْ إنّه خرج لمّا سمعَ الهائعةَ -وهو صوت المنادي للجهاد- وهو جنبٌ فقال رسول الله ﷺ لذلك غسلتْه الملائكة"

حديث أبو سفيان

أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال: "أفي القوم محمدٌ؟ فقال رسول الله ﷺ: "لا تجيبوه" ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة قال رسول الله ﷺ: "لا تجيبوه" ثم قال: أفي القوم عمر بن الخطاب؟ فقال رسول الله ﷺ: "لا تجيبوه" فالتفت إلى أصحابه فقال: أما هؤلاء فقد قتلوا، لو كانوا أحياءً لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه أن قال: كذبت يا عدو الله، قد أبقى الله لك ما يخزيك، فقال: اعل هبلٌ! اعل هبلٌ! فقال رسول الله ﷺ: "أجيبوه" فقالوا: ما نقول؟ قال: "قولوا: الله أعلى وأجل" فقال أبو سفيان: ألا لنا العزى ولا عزى لكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجيبوه" قالوا: ما نقول؟ قال: :قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم"

نتائج غزوة احد

  • استشهاد سبعين من الصّحابة الكرام.

  • ووصول المُشركين للنبي ﷺ وقد جرحوا وجهه، وكسروا رُباعيّته

  • إظهار شجاعة الصحابة في الدفاع عن النبي ﷺ.

  • مقتل مُصعب بن عُمير -رضي الله عنه- حامل لواء المُسلمين في المعركة.

  • مقتل حمزة بن عبد المُطّلب -رضي الله عنه-، عمّ النبي ﷺ على يد وحشيّ، وتمثيل هند بنت عتبة بجثته.

  • مُخالفة الرُّماة لأمر النبي ﷺ بِنُزولهم عن الجبل، واستغلال خالد بن الوليد ذلك وحصاره للمُسلمين.

  • ظهور موقف المنافقين وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول من خذلان للمسلمين. 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات